كتابة سعد ابراهيم - حث جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الاثنين، سكان غزة على البقاء في المناطق الإنسانية جنوب قطاع غزة، وتجنب العودة إلى الشمال باعتباره منطقة قتال خطيرة.

تمكنت عدد من العائلات الغزية المهجرة في جنوب قطاع غزة، من العودة إلى شمال القطاع، إلا أن إسرائيل منعت محاولات آلاف العائلات الوصول إلى الحاجز الفاصل بين المنطقتين، بالرصاص وقذائف المدفعية، إلى ما يسمى بمحور نتساريم وكذلك امتداد شارع الرشيد. وواجهوا الرصاص الإسرائيلي بدلاً من ذلك… هذا.

وخلال الأيام الثلاثة الماضية، عادت إلى المناطق الشمالية بضعة عائلات مكونة من نساء وأطفال فقط، لا يزيد عددهم عن 15 فرداً، بعد وصولهم بشكل غير متوقع إلى النقطة التي تمركزت فيها قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال ساعات صباح الأحد، “نحو 30 إلى 40 عائلة”. وتمكن الأطفال دون سن 14 عاما والنساء من الوصول إلى المنطقة نفسها، فيما سمح بدخول بعض الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاما، بعد تفتيشهم.

ومع انتشار أنباء عن المحظوظين بالعودة، توافد آلاف النازحين في الجنوب على الحاجز الإسرائيلي الذي يفصل مناطق شمال قطاع غزة عن جنوبه، بهدف محاولة العودة إلى مناطق سكنهم. التي نزحوا منها، أحياناً بأوامر من الجيش الإسرائيلي، إثر التفجيرات والدمار الذي أصاب مناطق سكنهم.

وقالت مصادر ميدانية في قطاع غزة: إن الجيش سمح لعدد قليل من العائلات الصغيرة بالعودة، وعندما بدأ مئات الأشخاص بالتوافد، منعوا الأمر وأطلقوا النار عليهم. »

قال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، اليوم الأحد، إن “الشائعات التي تفيد بأن القوات المسلحة تسمح للسكان بالعودة إلى شمال قطاع غزة كاذبة ولا أساس لها من الصحة على الإطلاق”.

وأضاف: “الجيش لا يسمح للأهالي بالعودة لا عبر شارع صلاح الدين ولا عبر شارع الرشيد”. » وأضاف: “لسلامتكم لا تقتربوا من القوات العاملة هناك. المنطقة الشمالية من قطاع غزة لا تزال منطقة حرب ولن نسمح بعودتها. »