محمد الرخا - دبي - الاثنين 15 أبريل 2024 01:06 مساءً - دقّت منظمة العدالة والسلام "سيباز" ناقوس الخطر في فنزويلا عندما كشفت أنه خلال الأيام السبعة الأولى من أبريل الجاري، سجلت أربع جرائم قتل للنساء، وهو ما يعادل قتل امرأة كل 42 ساعة، وفقًا لصحيفة "El Periodico" الفنزويلية.

وبحسب المنظمة، فإن غياب الرقابة هذا لا ينتهك التشريعات الوطنية فحسب، بل "ينتهك أيضا الالتزامات المنصوص عليها في المعاهدات الدولية التي وقّعتها الدولة الفنزويلية، مثل اتفاقية "سيداو" للقضاء على جميع أشكال التمييز ضد المرأة".

وأشارت المنظمة إلى أن لجنة اتفاقية "سيداو"، قد أعربت العام الماضي، في تقريرها الدوري التاسع عن فنزويلا، عن قلقها إزاء استمرار أعمال العنف ضد النساء والفتيات والمراهقات. ورُكّز بشكل خاص على قضية قتل النساء والاعتداء الجنسي.

وحذّرت اللجنة من عدم وجود بيانات إحصائية رسمية عن حالات العنف، واقترحت على الحكومة الفنزويلية إنشاء نظام "لجمع البيانات الدورية حول العنف ضد المرأة". بينما لم تستمع السلطات إلى هذه التوصية.

كما سلّطت المنظمة الضوء على الوضع الخطير الذي تواجهه النساء في فنزويلا. ودعت الدولة بشكل عاجل إلى اتخاذ تدابير قوية لمعالجة العنف بين الجنسين، بما في ذلك جمع البيانات الرسمية، وتنفيذ سياسات عامة فعالة.