كتابة سعد ابراهيم - قُتل سائق سيارة إسعاف على يد مستوطنين إسرائيليين أثناء محاولته نقل فلسطينيين هاجمهم المستوطنون في الضفة الغربية، وفقًا لوزارة الصحة الفلسطينية ومنظمة إنسانية.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن السائق هو محمد عوض الله محمد موسى، 50 عاماً، ويعمل في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لشبكة CNN إن المستوطنين فتحوا النار على سيارة الإسعاف التي كان يستقلها، وإنه قتل على يد المستوطنين.

وفي حادث آخر، أوقفت قوات الاحتلال الإسرائيلي طاقم سيارة إسعاف عند مدخل مستشفى ثابت ثابت في طولكرم بالضفة الغربية، حسبما أفادت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني.

وفي الصور التي نشرتها المنظمة، يظهر طاقم الإسعاف جالسا على متن سيارة تابعة للجيش الإسرائيلي، ومحاطا بالجنود.

وتقول جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني إن الطاقم تم اعتقاله واستجوابه أثناء محاولته القيام بعمل إنساني.

لقد تصاعدت وتيرة العنف ضد الفلسطينيين على أيدي المستوطنين المتطرفين ـ وهو واقع قائم منذ زمن طويل في الضفة الغربية ـ منذ هجمات 7 أكتوبر/تشرين الأول وخلال الحملة العسكرية الإسرائيلية اللاحقة في غزة.

Les colons, dont les habitations dans les territoires occupés sont considérées comme illégales aux yeux de la majeure partie de la communauté internationale et de ceux qui les soutiennent, font de plus en plus l’objet de sanctions de la part des États-Unis et de الاتحاد الاوروبي.

في هذه الأثناء، ينفذ الجيش الإسرائيلي حاليا واحدة من أكبر عملياته في الضفة الغربية منذ بداية الحرب. وأعلن الجيش، السبت، القضاء على 10 “إرهابيين” خلال مداهمة مخيم نور الشمس للاجئين. وقالت إن ثمانية جنود إسرائيليين وضابط في قوة الحدود أصيبوا بجروح طفيفة أو متوسطة في القتال.

في المقابل، قالت وكالة وفا الفلسطينية للأنباء إن قتيلا واحدا على الأقل في المخيم كان طفلا، وأن العملية أدت إلى اعتقالات جماعية للشباب وتدمير البنية التحتية.