محمد الرخا - دبي - الاثنين 29 أبريل 2024 02:10 مساءً - وجَّه الرئيس الأمريكي السابق، دونالد ترامب، ضربته المتوقعة، لرئيس مجلس النواب الجمهوري مايك جونسون، الذي سمح بتمرير مشروع قرار تمويل أوكرانيا بـ61 مليار دولار.

وكان جونسون من أشد المعارضين لتمويل أوكرانيا في حربها ضد روسيا، إلا أنه تحول عن موقفه قبل أسابيع، ووضع نفسه في مواجهة مباشرة مع الجمهوريين في الكونغرس، الذين تبنوا توجه ترامب بشأن الأزمة الأوكرانية.

وقالت النائبة الجمهورية عن ولاية جورجيا، مارغوري تايلور، إنها ستقود حملة تصويت في مجلس النواب لتنحية مايك جونسون، بسبب موقفه المخالف للحزب.

وتوقعت غرين أن تبدأ حملتها مع افتتاح جلسة يوم الاثنين المقبل.

من جهته أدلى النائب الديمقراطي جاريد ميسكوفيتش، بتصريحات على قناة "The Weekend"  أشبه ما تكون بتحدي الجهود الجمهورية المتوقعة للإطاحة بمايك جونسون، مشيرًا إلى أن الديمقراطيين لن يسمحوا بذلك.

وأيد العديد من الديمقراطيين ما ذهب إليه ميسكوفيتش، لكن الأمر بيد زعيم الأقلية الديمقراطية في مجلس النواب الأمريكي والمقرب من الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينيسكي، حكيم جيفريز، الذي سيحدد ما إن كان سيقود إجماعًا ديمقراطيًّا لدعم الجمهوري جونسون.

يأتي ذلك في ظل دعوة القيادة الديمقراطية في الكونغرس الأمريكي، النواب الديمقراطيين، لتجنب دعم جونسون.

وتعيد خطوة الجمهورية مارغوري تايلور، إلى الأذهان، الحملة التي قادها زميلها في مجلس النواب، مات غيتس، ضد رئيس مجلس النواب في العام 2023 كيفن مكارثي، الذي تمرد على رفاقه الجمهوريين وعقد صفقة مع الديمقراطيين لتجنب الإغلاق الحكومي.

ورغم الخدمة التي قدمها مكارثي لإدارة بايدن، فإن الديمقراطيين صوت أغلبهم لعزله من منصبه، في ضربة أشبه ما تكون من الخلف، وتشي بأخرى مشابهة لمايك جونسون.