عرب وعالم

"الخليج الان" في معسكر لاجئين سودانيين هاربين من المسيرات الإيرانية بأوغندا (فيديو)

  • 1/2
  • 2/2

محمد الرخا - دبي - السبت 4 مايو 2024 05:09 مساءً - تعاني عائلات سودانية داخل مخيم للاجئين في مدينة بيالي، شمال أوغندا، من خطر الموت، محملةً بالوباء والعطش والجوع، وفقًا لما رصده موقع "الخليج الان".

وبحسب معايشة "الخليج الان"، خلال تسلله هذا المخيم، فإن غالبية المقيمين داخل المعسكر هربوا من مدنهم في السودان، بعد أن أُزهقت أرواح ذويهم منذ أسابيع بالطائرات الإيرانية "المسيّرات"، التي كانت تستهدف التجمعات السكانية بلا هوادة.

وجاء هؤلاء اللاجئون من مدن نيالا، ومدينة عطبرة في ولاية نهر النيل، حيث خرج بعض السكان المدنيين منها حتى بدون ملابس، نظراً للقصف العشوائي للمسيرات، علماً بأن ولاية "سنار" تستهدفها المسيَّرات الإيرانية بشكل متصاعد منذ مارس الماضي.

وقال أحد الفارين من "سنار"، لـ"الخليج الان" :"المسيَّرات الإيرانية كانت تستهدف التجمعات السكنية التي كنا نعيش فيها، أكثر من استهدافها لمعسكرات ومقار قوات الدعم السريع".

ونيالا هي عاصمة جنوب دارفور، حيث خرج الأهالي بعد القصف الذي طال المدنيين من جانب الطيران الحربي التابع للجيش السوداني، خلال مواجهات مع "الدعم السريع".

وفي هذا الصدد، أشار أحد الأهالي الهاربين من نيالا، ومن المقيمين في هذا المعسكر بشمال أوغندا، إلى أن الطيران الحربي للجيش كان يستهدف مساكن المدنيين، مقتنعًا أنه بذلك ينزل العقاب بالأهالي، لعدم تحقيق ما طالب به الجيش للسكان، بالهجوم على تمركزات لقوات الدعم السريع.

معسكر لاجئين سودانيين هاربين من المسيّرات الإيرانية في أوغنداالخليج الان

ويستمر هطول الأمطار في أنحاء هذا المخيم والمناطق المحيطة به، ما يصعب توافر مخيمات سكنية تناسب الأعداد القادمة من اللاجئين السودانيين الجدد.

ووسط أجواء مشددة، يُمنع أي رصد مرئي أو تصوير لأجواء هذا المعسكر، لتتفاقم المعاناة حتى في عدم توافر المياه.

وبات تهافت اللاجئين على مصادر مياه ملوثة غير نظيفة واضحًا، مع انعدام أي نوع من الطعام أو الدواء وتلاشي أبسط طرق المعيشة، ما أدى إلى تفشي الأوبئة بشكل كبير.

وتنتشر الحشرات والقوارض بشكل يجعل الإصابة بالأمراض متسارعة، لاسيما أنه لا يوجد أي أمصال للأوبئة أو تواجد طبي من أي نوع.

وأكد أحد النازحين، أن حياة الأطفال الرضع معرضة للخطر، في ظل عدم توافر أي أمصال للتطعيم أو أدوية، دون أي اهتمام من الجهات المعنية بذلك.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا