محمد الرخا - دبي - السبت 4 مايو 2024 07:06 مساءً - بدأت، اليوم السبت، الدورة الخامسة عشرة لمؤتمر منظمة التعاون الإسلامي في بانجول عاصمة غامبيا، بمشاركة عشرات قادة الدول الإسلامية والوزراء، ومن المتوقع أن يصدر قرار بشأن غزة في ختامها الأحد.
ووفق "فرانس برس"، فإن الغالبية العظمى من زعماء البلدان الأعضاء في المنظمة، البالغ عددها 57 دولة، أوفدوا ممثلين لهم إلى القمة، لكن عددًا من رؤساء الدول الأفريقية، مثل رئيس السنغال، يشاركون شخصيًا.
وقال الأمين العام للمنظمة حسين إبراهيم طه، خلال كلمة الافتتاح، إن "هذه القمة الإسلامية تأتي في سياق تطورات خطيرة وغير مسبوقة تشهدها القضية الفلسطينية، لا سيما استمرار الجرائم والعدوان العسكري الإسرائيلي الغاشم".
وكان دعا، في اليوم السابق، الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي إلى "تكثيف الجهود والتضامن لصالح القضية الفلسطينية"، موضحًا أنه يجب، على وجه الخصوص، اعتماد "قرار بشأن فلسطين" في ختام القمة الأحد.
وفي تشرين الثاني/نوفمبر 2023، اجتمعت المنظمة في الرياض في قمة مشتركة مع جامعة الدول العربية، وأدانت هجمات القوات الإسرائيلية في غزة، لكنها لم تعلن تدابير عقابية اقتصادية وسياسية على الدولة العبرية.
وتتجه الأنظار، اليوم السبت، بشكل أكبر إلى مصر، حيث وصل وفد من حركة حماس الفلسطينية لإجراء مفاوضات حول مقترح هدنة في غزة.
بعد ما يقرب من 7 أشهر من الحرب المدمرة، يتضمن مقترح الهدنة المطروح على الطاولة وقفًا للحرب لمدة 40 يومًا، وإطلاق سراح أسرى فلسطينيين مقابل الإفراج عن رهائن خُطفوا خلال الهجوم غير المسبوق الذي شنته حماس، في 7 تشرين الأول/أكتوبر، على جنوب إسرائيل.
