كتابة سعد ابراهيم - وقال نائب السفير الأمريكي لدى الأمم المتحدة روبرت وود إن القرار الأمريكي باستخدام حق النقض خلال جلسة مجلس الأمن يوم الخميس “لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية”.
وأوضح أن أعضاء مجلس الأمن عليهم “مسؤولية خاصة” للتأكد من أن الإجراءات التي يتخذونها تدعم قضية السلم والأمن الدوليين وتتوافق مع متطلبات ميثاق الأمم المتحدة، مشددا على أن السلطة الفلسطينية يجب أن “تؤتي ثمارها”. الإصلاحات. »
وأضاف أن تقرير لجنة قبول الأعضاء الجدد يعكس عدم وجود توافق بين الأعضاء حول ما إذا كان المرشح يستوفي معايير العضوية المنصوص عليها في المادة الرابعة من ميثاق الأمم المتحدة.
وأشار، على سبيل المثال، إلى أن هناك أسئلة لا تزال قائمة حول ما إذا كان مقدم الطلب يستوفي المعايير اللازمة لاعتباره دولة.
وتابع: “لقد طالبنا السلطة الفلسطينية منذ فترة طويلة بإجراء الإصلاحات اللازمة للمساعدة في تحديد خصائص الدولة، ونلاحظ أن حماس، وهي منظمة إرهابية، تمارس حاليا سلطتها ونفوذها في غزة وهي جزء لا يتجزأ من الدولة المنصوص عليها في هذا القرار.
وأوضح أنه لهذه الأسباب صوتت الولايات المتحدة بـ”لا”، مؤكدا أن الولايات المتحدة مستمرة في دعم حل الدولتين بقوة.
وأضاف: “هذا التصويت لا يعكس معارضتنا لإقامة دولة فلسطينية، بل اعترافًا بأن هذا الهدف لن يتحقق إلا من خلال المفاوضات المباشرة بين الطرفين”.
