الارشيف / عرب وعالم

حياة جديدة لجدارية "الوجه البشوش" في المغرب (صور)

  • 1/4
  • 2/4
  • 3/4
  • 4/4

محمد الرخا - دبي - الأربعاء 24 أبريل 2024 04:06 مساءً - يشتغل الفنان الألماني هندريك بيكيرش، على إعادة رسم أشهر جدارية في مراكش تقابل محطة القطار في هذه المدينة السياحية الساحرة، وإعطاء حياة جديدة لهذه "اللوحة" لوجه رجل بشوش يدعى "عبد العزيز غزال".

وتحيّن الفنان الألماني تواجده في مراكش، في إطار معرض "ذكريات من قبل"، الذي يعرض فيه آخر أعماله في صالة رواق مؤسسة "مونتريسو" في المدينة، فسارع في تجديد الجدارية التي أصبحت أيقونة منذ سنوات.

تجديد جدارية مراكشوسائل إعلام محلية

وتحمل أشهر جدارية اليوم في المغرب ومراكش، صورة ذلك المواطن المغربي البسيط، ويتداول أنه من سكان إقليم الحوز التي ضربها الزلزال العنيف في سبتمبر/أيلول الماضي، ويشتغل في أشغال البناء في المدينة الحمراء.

وقد ارتأى الفنان الألماني هندريك بيكيرش، أن يخلد ابتسامة هذا الرجل العفوية ساعتئذ، في هذه اللوحة الفنية التي لا تخطئها عين السياح وزائري المدينة ضمن فعاليات مهرجان "بينالي مراكش" عام 2016.

إعادة رسم جدارية مراكش

إعادة رسم جدارية مراكشوسائل إعلام محلية

وتفاعل النشطاء على منصات التواصل الاجتماعي بشكل كبير جدًّا مع تجديد هذه الأيقونة الفنية في مراكش، باعتبار الجدارية الفنية هي أول ما يتم التقاطه عند زيارة مراكش، وشهدت تداولًا واسعًا على كافة مواقع التواصل.

واعتبرت بعض التعليقات، أن الوجه في الجدارية أصبح أيقونة عالمية، واشتغالًا ذكيًّا، ودعاية للمغرب ولعوالمه السحرية، وتكريمًا لتلك الشخوص والوجوه الهامشية التي نمر أمامها ألف مرة، لكننا لا ننتبه لتفاصيلها ولمعاناتها.

جدارية مراكش

جدارية مراكشوسائل إعلام محلية

وكانت صفحة على منصة "فيسبوك" باسم "دروب مراكش"، كشفت في تدوينة لها، حقيقة الرجل المرسوم على جدارية البناية التي تقابل محطة القطار في أحد أحياء مراكش، ويدعى "عبد العزيز غزال"، أمازيغي يتحدر من منطقة آيت أورير ضواحي المدينة.

وكان الرسام الألماني هندريك بيكيرش، التقى في السابق بهذا المواطن المغربي البسيط ورسمه في لوحة صغيرة، قبل أن يقوم بتخليدها جدارية ضخمة على واجهة واحدة من بنايات مراكش، حتى تحولت اليوم إلى واحدة من رموز المدينة على غرار معالمها التراثية والتاريخية الكثيرة.

Advertisements
Advertisements

قد تقرأ أيضا