كتابة سعد ابراهيم - وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية أن القيادة السياسية لحماس تدرس نقل مقرها إلى خارج قطر.
وأضافت صحيفة وول ستريت جورنال أن حماس أجرت اتصالات مع البلدين حول فكرة نقل قادتها السياسيين إلى هناك.
وفي وقت سابق، أعلن رئيس الوزراء القطري أن بلاده “تعيد النظر في موقفها كوسيط بين إسرائيل وغزة”.
على الرغم من التقارير التي تفيد بأن قطر تخطط لمواصلة دورها كوسيط بين حماس وإسرائيل، فإن قادة حماس يفكرون في مغادرة البلاد، حسبما ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال يوم السبت.
وبحسب التقرير، أشارت المصادر إلى أن حماس أجرت محادثات في الأيام الأخيرة مع دولتين عربيتين.
وإذا غادر قادة حماس قطر، فهناك مخاوف من أن تؤدي الأزمة في العلاقات إلى انقطاع الاتصالات من أجل إطلاق سراح الرهائن الإسرائيليين الذين تحتجزهم حماس، مع قيام قطر بدور الوسيط المركزي.
وقال مسؤول إسرائيلي إن رد حماس على اقتراح الوسطاء يوم الأحد الماضي كان عبارة عن الاستعداد لإطلاق سراح حوالي 20 خاطفًا فقط مقابل وقف إطلاق النار لمدة ستة أسابيع، أو حوالي نصف عدد الخاطفين المدرجين في الخطة في البداية.
