الارشيف / عرب وعالم

«مجمع الشفاء» أفظع مجزرة عرفها التاريخ.. و«حماس» تبحث نقل مقر قيادتها السياسية إلى خارج قطر.. وتمسُّك غربي بمعارضة عملية رفح

كتابة سعد ابراهيم - إسرائيل تعرض خططها على أمريكا.. وعلى دولة فلسطين للحصول على اعتراف إضافي بعد “فيتو” واشنطن.
وزير المالية السعودي: الأزمات العالمية تؤثر على اقتصاده
البنك الدولي يختار المملكة مركزاً للمعرفة لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً
كوريا الشمالية تختبر رأسا حربيا كبيرا جدا

منظمة الصحة العالمية توافق على لقاح الكوليرا لمعالجة النقص العالمي

وغطت الصحف السعودية تطورات المنطقة، من الإبادة الجماعية بحق الفلسطينيين إلى التصعيد بين إيران والاحتلال، وغيرها من المواضيع المتنوعة.

ذكرت صحيفة الشرق الأوسط ما أوردت صحيفة وول ستريت جورنال اليوم السبت، أن القيادة السياسية لحركة حماس تدرس إمكانية نقل مقرها خارج قطر، مع تزايد ضغوط أعضاء الكونجرس الأمريكي على الدوحة فيما يتعلق بالوساطة . تجري بين إسرائيل والحركة.

Le journal a cité des responsables arabes affirmant que le mouvement avait communiqué ces derniers jours avec au moins deux pays de la région, dont le Sultanat d’Oman, pour savoir s’ils étaient ouverts à l’idée que ses dirigeants politiques s’installent في بلدهم. العواصم.

وذكرت صحيفة وول ستريت جورنال أن خروج حماس من قطر قد يعرقل المحادثات الحساسة التي تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار وإطلاق سراح عشرات الإسرائيليين المحتجزين في غزة، كما يمكن أن يجعل من الصعب على إسرائيل والولايات المتحدة نقل رسائل إلى الحركة. التي تصفها واشنطن بأنها منظمة إرهابية.

وقال وسيط عربي مطلع للصحيفة الأمريكية: “لقد تعثرت المحادثات بالفعل مرة أخرى، مع وجود إشارات قليلة أو إمكانية استئنافها في المستقبل القريب، وانعدام الثقة بين حماس والمفاوضين يتزايد. »

وقال وسيط عربي آخر: “إن احتمال فشل محادثات وقف إطلاق النار تماما أصبح ممكنا تماما. »

وذكرت الصحيفة أن دولًا غربية كبرى حافظت على معارضتها لإطلاق عملية عسكرية إسرائيلية في رفح أمس (الجمعة).

وأكدت مجموعة السبع، عقب اجتماع وزراء خارجيتها في كابري بإيطاليا، أنها تعارض “عملية عسكرية واسعة النطاق” في رفح، مشيرة إلى مخاوفها من أن تكون لها “عواقب كارثية على السكان”.
وتستضيف رفح حاليا ما يقرب من مليون فلسطيني نزحوا إليها من بقية قطاع غزة. وأكد إعلان “السبعة” استمرار المجموعة في التزامها بإرساء السلام الدائم على أساس حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة مع الضمانات الأمنية. إسرائيل والفلسطينيون وفي السياق نفسه، قال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن للصحافيين في ختام اجتماعات كابري: «لا يمكننا دعم عملية عسكرية كبيرة في رفح»، مضيفاً «نعتقد أن إسرائيل تستطيع تحقيق أهدافها دون هو – هي. الهجوم على رفح. وجاءت تصريحاته في الوقت الذي ذكر فيه تقرير للتلفزيون الإسرائيلي أمس أن الجيش الإسرائيلي قدم للجيش الأمريكي خطة لتفعيل ممر إنساني في غزة استعدادا لعملية رفح. ونقلت قناة I24 News عن مسؤولين قولهم إن عملية رفح قد تقررت، مشيرين إلى أنه من المتوقع أن يتم فتح الممر الإنساني بحلول نهاية الشهر.

إلى ذلك، قال وزير المالية السعودي محمد الجدعان، رئيس لجنة الشؤون النقدية والمالية الدولية بصندوق النقد الدولي، إن الحرب في أوكرانيا والأزمة في غزة وعرقلة الملاحة في البحر الأحمر، لها تداعيات على الاقتصاد العالمي.

تصريحات الجدعان جاءت خلال مؤتمر صحفي مشترك عقده مع مديرة صندوق النقد الدولي كريستالينا جورجييفا على هامش اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي في واشنطن بعد نهاية القرن التاسع والأربعين. اجتماع اللجنة برئاسة وزير المالية السعودي لمدة 3 سنوات.

وقال الجدعان: «على الرغم من أن أعضاء لجنة الشؤون النقدية والمالية الدولية يدركون أن هذا ليس منتدى لحل القضايا الجيوسياسية والأمنية، وأن هذه القضايا ستتم مناقشتها في منتديات أخرى، فإن أعضاء اللجنة النقدية والمالية الدولية وأدركت لجنة الشؤون أن لهذه المواقف تأثيرات كبيرة على الاقتصاد العالمي، مؤكدة أن العصر الحالي “لا ينبغي أن يكون عصر الحروب والصراعات”.

وقالت صحيفة الرياض في افتتاحيتها إن فشل حصول فلسطين على العضوية الكاملة في الأمم المتحدة ألقى بظلاله على تباين المواقف الدولية بعد الفيتو الأمريكي الذي حاول تبرير موقف الولايات المتحدة الأمريكية ولا يمكن إقامة دولة فلسطين إلا من خلال المفاوضات المباشرة مع إسرائيل، مع التأكيد على التزام واشنطن بحل الدولتين. ورافقت هذه التبريرات تصريحات قوية للمندوب الروسي لدى الأمم المتحدة قال فيها: “بالنسبة لواشنطن، الفلسطينيون لا يستحقون. لديهم دولتهم الخاصة. فهي مجرد عائق أمام تحقيق مصالح إسرائيل.

بين التبرير الأمريكي والبيان الروسي، هناك اختلاف واضح في المواقف بشأن منح فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة، ويحظى الموقف الروسي بتأييد دول أخرى صوتت لصالح العضوية الكاملة لفلسطين، لكن الفيتو الأمريكي فشل. هذه المحاولات الجادة وتأجيلها إلى محاولات أخرى قد تنجح.

لا توجد دولة لا تريد أن يحصل الفلسطينيون على دولتهم وحق تقرير المصير سوى إسرائيل، والولايات المتحدة تدعمها بشكل أو بآخر في هذا المجال، ورغم أن واشنطن تعلن رغبتها في إقامة دولة فلسطينية ويؤيد حل الدولتين، فهو يتبنى وجهة النظر الإسرائيلية بشكل كامل. إلا أن هذا الرأي لا يضع العدالة في ميزانه، بل يتبنى تفكيرا لا يؤدي إلى السلام المنشود. سلام يلبي مطالب إسرائيل فقط دون تحقيق سلام شامل وعادل، مما يعني أننا لسنا قريبين من تحقيق السلام في الشرق الأوسط في هذه المرحلة، على أقل تقدير.

وبحسب صحيفة الرياض، واصل جيش الاحتلال الإسرائيلي قصفه لمناطق عدة في غزة في اليوم الـ 197 من حربه على قطاع غزة، في وقت كانت الولايات المتحدة الأمريكية تستخدم حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن الدولي لفرض عقوبات على قطاع غزة. منع صدور قرار من شأنه أن يفتح الباب أمام منح دولة فلسطين العضوية الكاملة في الأمم المتحدة.

وقالت وزارة الصحة الفلسطينية إن أكثر من 730 ألف مواطن في غزة والشمال يعانون من نقص الخدمات الصحية الهادفة، واتهمت الاحتلال الإسرائيلي بتعمد تدمير النظام الصحي في قطاع غزة، فيما تم العثور على نحو ثلاثين شهيداً في مقبرتين. في باحة مجمع الشفاء الطبي، بما في ذلك جثث النساء وكبار السن. ومصير نحو ألف شخص كانوا داخل المجمع معروفاً.

وفي هذا السياق أعلن البيت الأبيض عن عقد اجتماع أميركي إسرائيلي لبحث احتمال السيطرة على مدينة رفح جنوب قطاع غزة. وطرح اللقاء اتفاقا بين الجانبين الأميركي والإسرائيلي حول “الهدف المشترك وهو هزيمة حماس”. رفح”، ووافقت إسرائيل أيضًا على الأخذ في الاعتبار المخاوف الأمريكية بشأن رفح وإجراء مناقشات إضافية.

ذكرت صحيفة الرياض أن كوريا الشمالية اختبرت “رأسا حربيا كبيرا جدا” مصمما ليتم تحميله على صواريخ كروز استراتيجية، حسبما أفادت وسائل إعلام رسمية السبت، في أحدث اختبار لها منذ أن أنهت روسيا نظام المراقبة التابع للأمم المتحدة الشهر الماضي. العقوبات المفروضة على البلاد.

ويأتي هذا الإعلان بعد أن استخدمت روسيا حق النقض (الفيتو) في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة في مارس لمنع تجديد تفويض لجنة الخبراء المكلفة بمراقبة تنفيذ العقوبات الدولية المفروضة على كوريا الشمالية بسبب برامجها النووية والعسكرية .

وحذر محللون من احتمال قيام كوريا الشمالية باختبار صواريخ كروز قبل إرسالها إلى روسيا لاستخدامها في أوكرانيا، في ضوء تقارير من واشنطن وسيول تفيد بأن حكومة كيم جونغ أون قامت بتصدير أسلحة إلى موسكو، على الرغم من عقوبات الأمم المتحدة التي تحظر ذلك.

وأفادت الرياض أن منظمة الصحة العالمية وافقت على نسخة مبسطة من لقاح الكوليرا الفموي، مما سيزيد من إجمالي إنتاج هذه اللقاحات نظرا لانتشار الفيروس على نطاق واسع حول العالم.

وقالت منظمة الصحة العالمية في بيان لها الجمعة، إن لقاح يوفيتشول-إس هو تركيبة مبسطة من يوفيتشول-بلس، بمكونات أقل، مما سيسمح بإنتاج كميات أكبر بسرعة أكبر.

وتتولى شركة “يوبيلوجيكس” الكورية الجنوبية، التي حصل لقاحاها “يوفيكول” و”يوفيكول بلس” على موافقة منظمة الصحة العالمية سابقا، على إنتاج اللقاح الجديد.

من جهتها، ذكرت صحيفة عكاظ، أن المركز الوطني للتنافسية ومجموعة البنك الدولي أعلنا اليوم في واشنطن عزمهما إنشاء مركز معرفي في المملكة، ضمن جهود الطرفين لنشر ثقافة الإصلاحات الاقتصادية عالمياً.

وأكد وزير التجارة رئيس مجلس إدارة المركز الوطني للتنافسية الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي خلال الإعلان الذي حضره سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الولايات المتحدة الأمريكية. وأشارت الأميرة ريما بنت بندر بن سلطان بن عبد العزيز، ورئيس مجموعة البنك أجاي بانجا، ورئيس الخبراء الاقتصاديين في مجموعة البنك الدولي، والنائب الأول لرئيس قسم اقتصاديات التنمية الدكتور إنديرميت جيل، إلى أن هذه الفرصة أتاحت نفسها. تأكيداً على التقدم الكبير الذي حققته المملكة في تقارير ومؤشرات التنافسية العالمية، نتيجة للإصلاحات الاقتصادية التي نفذتها بدعم وتوجيهات من ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود.

Advertisements
Advertisements