محمد الرخا - دبي - السبت 27 أبريل 2024 09:12 مساءً - نشرت "كتائب القسام"، الذراع العسكري المسلح لحركة حماس، اليوم السبت، فيديو يظهر رهينتين إسرائيليين احتجزتهما خلال هجومها على جنوب إسرائيل في الـ7 من شهر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، يطالبان حكومة بنيامين نتنياهو بالإفراج عنهما.

ويتضمن الفيديو، الذي تبلغ مدته "3:27" دقيقة مقابلتين مع الأسيرين الإسرائيليين، كيت سيغال (64 عاما)، وعومري ميران (47 عاما)، حيث يتحدثان عن الظروف الصعبة، التي يعيشونها تحت القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.

كما تضمن المقطع تصريحات لرئيس الوزراء الإسرائيلي نتنياهو يقول فيها: "استمرار الضغط العسكري هو وحده فقط ما سيؤدي إلى تحرير جميع الأسرى"، وفقًا لما ذكرت وكالة "الأناضول".

وتضمن الفيديو أيضًا، تصريحات وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت التي يقول فيها: "كلما ازداد الضغط العسكري كلما زادت فرصتنا للوصول إلى أعزائكم".

وخلال المقطع قالت الكتائب في جمل مكتوبة: "الضغط العسكري الذي تمارسه إسرائيل تسبب بمقتل عشرات الأسرى في غزة، وحرم البقية من الاحتفال بعيد الفصح (اليهودي الذي بدأ الثلاثاء ويستمر أسبوعا) مع أسرهم (دون توضيح عددهم)".

وأشارت إلى أن "زعماءكم النازيين لا يكترثون بمصير أبنائكم الأسرى ومشاعرهم".

فيما نقلت وكالة "فرانس برس"، عن منتدى عائلات الرهائن، تأكيده أن الرهينتين هما كيث سيغال، وأومري ميران.

أخبار ذات صلة

حماس تكشف آخر التطورات في مفاوضات وقف إطلاق النار

وقال المنتدى، إن "بقاء كيث سيغال وأومري ميران على قيد الحياة هو الدليل الأكثر وضوحا على وجوب أن تبذل الحكومة الإسرائيلية كل ما تستطيع للموافقة على صفقة تعيد جميع الرهائن قبل يوم الاستقلال (14 ايار/مايو)".

وقال أومري ميران في الفيديو: "تحتجزني حماس منذ 202 يوم، الوضع هنا غير مريح وصعب وهناك قنابل كثيرة تسقط"، مضيفًا: "حان الوقت للتوصل إلى صفقة تخرجنا من هنا أحياء وفي صحة جيدة، استمروا في الاحتجاج من أجل صفقة الآن".

ويوم الأربعاء الماضي، عرضت حركة حماس مقطعا مصورا يظهر رهينة إسرائيليا ثالثا هو هيرش غولدبرغ-بولين، البالغ من العمر 23 عامًا.

وفي وقت مُبكر من اليوم السبت، أعلنت حركة حماس، أنّها "تدرس" ردّ إسرائيل على اقتراح بشأن هدنة محتملة في غزّة مرتبطة بإطلاق سراح رهائن محتجزين بالقطاع، غداة وصول وفد مصري إلى إسرائيل في محاولة لاستئناف المفاوضات المتعثرة.